ولد يوسف يدفع ضريبة النجاح

ولد يوسف يدفع ضريبة النجاح

يتعرض المدير العام لميناء خليج الراحة بنواذيبو محمد فال يوسف هذه الأيام لحملة على وسائل التواصل الاجتماعي تقف وراءها حسابات غير معروفة تزامنا مع وصول بعثة المفتشية العامة للدولة الى العاصمة الاقتصادية وكأن هذه البعثة وصلت خصيصا لميناء خليج الراحة .

ولإطلاع الرأي العام على حقيقة هذه البعثات فقد أعلن وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة مختار ولد داهي، مساء الأربعاء 06 أكتوبر 2021، أن المفتشية العامة للدولة أوفدت العشرات من بعثات التفتيش إلى الإدارات والمؤسسات الحكومية .

وعليه فإن من يربطون بين وصول بعثة التفتيش واتهام مدير ميناء خليج الراحة يحاولون عن قصد وسبق إسرار مغالطة الرأي العام الوطني والمحلي بتوزيع اتهامات لشخص محمد فال ولد يوسف ربما تقف وراءها جهات سياسية أو باحثون عن منافع شخصية وما يدل على ذلك الحملة التي يتعرض لها منذ أول يوم على تعيينه.

فالسيد محمد فال ولد يوسف كفاءة وطنية عالية تقلد عدة مناصب وفي كل فترة يتم تجديد الثقة فيه تثور ثائرة خصوم سياسيين فيخرج من تلك الحملات بثقة أقوى وهو ما يؤكد دوره الهام في المشروع الوطني .

ومنذ وصوله لمؤسسة ميناء خليج الراحة عمل ولد يوسف على إعادة الهيكلة الإدارية للمؤسسة بصفة تجعل العمل أكثر إنسيابية وتمنح العمال المزيد من المشاركة في تطوير عمل المؤسسة وكانت النتيجة استفادة العديد من العمال من حقوقهم في التقدم الوظيفي وتقلدهم لمناصب إدارية كما إعتمد نهج الباب المفتوح أمام الجميع تماشيا مع طبيعة عملالمستغلين للميناء الذي يفرض طبيعة نشاطه القرب من الشركء والابتعاد عن البيروقراطية .

ولم يكتفي المدير العام لميناء خليج الراحة بتطوير اليد العاملة النشطة بل أعطى إعتبارا لمتقاعدي الميناء وتم انشاء ودادية خاصة بهم بدعم من المؤسسة وهو ما أثر إيجابا على مستوياتهم المعيشية ومنح العمال ثقة إضافية وأكثر تفاؤلا لما بعد التقاعد .

ولتأمين مستغلي الميناء من زوارق وأشخاص تم تفعيل دور وحدة الحماية المدنية  وتحرير الميناء من من هياكل بعض السفن التي كانت تشكل خطرا على حياة أصحاب الزوارق كما زادت من نسبة استغلال الأرصفة.

ولعصرنة الميناء عمل تحسين شروط المرحلة الثانية من المشروع الألماني الذي يبلغ غلافه 10 ملايين أورو  حيث اقنع الشركاء برفع سقف المشروع ليشمل مكونات وبنيات تحتية ومرافق حيوية أساسية يحتاجها الميناء لم تكن مدرجة في الدراسة الأولى للمشروع الرامي لتوسعة الميناء وهو ما تحقق بجهود حثيثة وذاتية قابلها الشركاء الفنيين بالإشادة والتقدير وتوجت بالقبول.

وعلى الصعيد المحلي وفي إطار العلاقات العامة كان تعاطي الرجل محل إشادة من الشركاء المحليين من سلطة وصاية وسلطات محلية وهيئات مهنية .

الكاتب : محمد سوله