هل يفجر نذيرو قنبلة بولنوار؟

هل يفجر نذيرو قنبلة بولنوار؟

تستعد مدينة لإستقبال وزير الصحة الدكتور نذير ولد حامد الذي خطف الأضواء من نظرائه في الحكومة بإعلانه إصلاح قطاع الصحة الذي يعاني من عديد المشاكل .

زيارة نذيرو لمدينة نواذيبو لن تكون سياحية لما يعانيه قطاعه من إختلالات وفساد وإهمال نتحدث في هذا العنصر عن أحد أوجهه .

إهمال يعكسه واقع المركز الصحي الجديد في بولنوار وهو من من الفئة “ب” الذي دفنته الرمال ولم يبق ظاهرا منه إلا أجزاء تنادي أنقذونا فبولنوار بحاجة إلينا لكنه نداء لم يجد يصغي إليه .

تعاقب وزراء للصحة وكذا الإسكان ولم يولوا هذه المنشأة الهامة أي إعتبار رغم الحاجة الماسة إليها .

فمنذ تدشين هذا المستوصف من طرف وزير الإسكان والعمران والإستصلاح الترابي الأسبق سيدنا عالي ولد الجيلاني  يوم السبت 26 مارس 2016 لم يزره زائر .

نواذيبو ميديا إستقصت عن السبب فحصلت على معلومات تفيد أن بلدية بولنوار رفضت الإستلام آنذاك بسبب ما يشكله موقعه من خطورة على على حياة المواطنين نتيجة قربه من السكة الحديدية .

وحسب معلومات وزارة الإسكان فإن  تدشين هذا المستوصف يأتي في إطار مشروع يتعلق بعصرنة وتأهيل مدينة بلنوار تشرف عليه شركة “اسكان” ويتضمن بالاضافة الى المنشئات الخدمية تأهيل الحي القديم وانشاء مخطط عمراني للمدينة واستخراج معالم القطع الأرضية الممنوحة وشق الشوارع في المدينة.

من جهة ثانية حصلنا في نواذيبو ميديا على معلومات إدارية تفيد أن بناء المستوصف لم يتم بالتشاور مع السلطات المحلية بل أطلقت إسكان عملية البناء في البداية دون إخبارهم.

عدسة قناتنا NDB TV رصدت واقع المستوصغ الجديد في بولنوار :