متى يرد الاعتبار للإطار عبد الفتاح باب لصالح حزب الانصاف بنواذيبو؟

يعتبرالإطار عبد الفتاح باب من بين الفاعلين السياسيين الذين لعبوا دورا كبيرا في الساحة السياسية بنواذيبو لما يتمتع به من علاقات واسعة بين شباب المدينة والطبقات العاملة ليس فقط على مستوى مدينة نواذيبو بل في مدن أخرى وهو ما جعل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يكلفه بمهام انتساب في ولاية لعصابة
تأثير الإطار عبد الفتاح باب ظهر حينما حشد عديد المبادرات السياسية الشبابية تحت يافطة واحدة يقودها دعما لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية
ورغم التهميش الذي عاناه هذا الإطار ومحاولات العديد من الفاعلين السياسيين المعارضين للنظام الحالي وكذلك الموالين إستقطابه إلا أنه بقي وفيا لرئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني ورفض مقترحاتهم المغرية لمعرفتهم بمدى تأثيره
وأثناء زيارة رئيس الجمهورية الأسبوع الماضي عمل عبد الفتاح ولدباب على مستواه الشخصي وأجر باصات لنقل الجماهير لإستقبال رئيس الجمهورية.
جهود تعيد الى الذاكرة الجهود الجبارة التي كان يقوم بها هذا الإطار ويشهد على ذلك العمدة الحالي لبلدية روصو بمب درمان الذي كان كان آنذاك مديرا لميناء خليج الراحة ورئيسا للجنة الوطنية للشباب بحزب حيث شباب الحزب حراكا قويا ومشهودا بقيادة عبد الفتاح باب .
فهل يعيد حزب الإنصاف الذي حل محل الاتحاد من أجل الجمهورية الإعتبار لهذا الإطار الذي كان له دورا كبيرا في جذب الكثير من الشباب واليد العاملة لحزب الإتحاد أوج أيامه ليستفيد من حنكته السياسية وعلاقاته الواسعة.
أكيد انه إذا ماتم إعادة الإعتبار لهذا الإطار فسيربح الحزب في نواذيبو كثيرا من تجربته السياسية وعلاقاته الواسعة في المدينة وحتى على المستوى الوطني ونحن على ابواب انتخابات تشريعية وجهوية وبلدية والحزب بحاجة لتضافر جهود الجميع .
بقلم عبد الرحمن سيد