نواذيبو : قوى التقدم يدعو لنبذ خطاب الكراهية

تحت عنوان تعبئة ووحدة شعبنا المتعدد الأعراق هما وسيلتنا للتغيير السلمي نظم قسم اتحاد قوى التقدم في نواذيبو مساء اليوما لأحد لقاء مع سياسيا حضرة العديد من ساكنة نواذيبو.
واشرفت على اللقاء بعثة من الحزب بقيادة نائب الخليل ولد الدد .
وفي كلمة له قال نائب رئيس حزب اتحاد قوى التقدم خاليلو الدده إن موريتانيا تواجه عديد التحديات وينخرها الفساد والرشوة والمحسوبية وعدم المساواة حسب قوله.
وانتقد نائب رئيس الحزب خطابات الكراهية العنصرية والفئوية والمتطرفة التي أصبحت منتشرة داعيا إلى ضرورة ايجاد خطاب سياسي متوازن يرسي الوحدة ويدعم اللحمة الاجتماعية .
ووجه النائب البرلماني نداء إلى كافة الشعب الموريتاني لرص الصفوف والوقوف في وجه التحديات من قبيل الإحتقان و الانشقاق والمخدرات إضافة إلى الأخطار الخارجية المتمثلة في الحرب في مالي وعلى الحدود في شمال موريتانيا.
بدوره القيادي في الحزب محمد لمين بي اعتبر أن التشاور الأخير بين الداخلية والأحزاب أسفر عن توقيع اتفاق من قبل 24 حزبا سياسيا مرخصا، ومن شأنه أن يفتح الباب أمام تطبيع سياسي في البلد ، ويمكن من مشاركة الأحزاب المعارضة في الاستحقاقات القادمة بنفس الحظوظ التي عند الأغلبية وفق تعبيره.
أما محمد الأمين طالبن فتحدث عن أسباب انضمانة لحزب اتحاد قوى التقدم موضحا أن ذلك جاء بعد غربلة لجميع الأحزاب السياسية التي خاضت الصراعات في مختلف الميادين معتبرا أن شعار هذا اللقاء ” تعبئة ووحدة شعبنا المتعدد الأعراق هما وسيلتنا للتغيير السلمي ” يلخص نظرة الحزب للوحدة الوطنية وأن الحزب الوحيدة الذي يعتبر قناة لتعزيز الوحدة الوطنية ونبذ خطابات الكراهية والشرائحية التي تفرق الدول وتشتت شعوبها ضاربا لذلك ببعض الدول .
ودعا ولد طالبن الى بناء موريتانيا متصالحة مع نفسها يجد كل ذاته فيها .
وبما أن الموسم انتخابي بإمتياز قال ولد طالبن إن الاتفاق على النسبية منح المواطنين حق التمثيل .
وطالب بالابتعاد عن الرشوة الانتخابية والاحتكام لروح الضمير والمصلحة العامة لانتخاب من سيمثل نواذيبو أحسن تمثيل ويحقق طموح ساكنة المدينة.
رئيس البعثة: محمد خليلو ولد الددهنائب رئيس الحزب نائب برلماني علي باتيلي مسؤول الشباب.اماه ولد الدويه عضو المجلس الوطني (نقابي).بمبه ولد طالبنخ عضو المكتب التنفيذي.محمد الأمين ولد العالم عضو المكتب التنفيذي.محمد الأمين ولد بي عضو المكتب التنفيذي.