محمد عالي ولد سيدي محمد رجل المهام الصعبة.. من إصلاح شامل للمنطقة الحرة إلى إدارة بأهم مشروع اجتماعي في برنامج تعهدات رئيس الجمهورية

محمد عالي ولد سيدي محمد رجل المهام الصعبة.. من إصلاح شامل للمنطقة الحرة إلى إدارة بأهم مشروع اجتماعي في برنامج تعهدات رئيس الجمهورية

بعد تعاقب لعدة رؤساء على المشروع الأستيراتيجي المنطقة الحرة وفي خضم التشاور حول إنعاش هذا المشروع الذي عانى من محطات ومنعطفات صعبة ولم يحقق الأهداف المرسومة له
كان الإطار والكفاءة الوطنية المرموقة السيد محمد عالي ولد سبدي محمد الوحيد الذي آمن بأهمية هذا المشروع حين تسلل اليأس إلى جميع من ضمهم التشاور وهب كعادته بكل شجاعة وصدق لتقديم مقترحات وجيهة من إجل وضعه على السكة وتصحيح مسار قاطرة المنطقة الحرة
لتتوج تلك المقترحات التي فاجأت الجميع لأهميتها ولإحاطتها بالمطلوب بتعيينه شخصيا على رئاسة سلطة منطقة نواذيبو الحرة التي أعاد في وقت قياسي ترتيب الأمور فيها وبعث فيها الحياة من جديد واعاد لها الاعتبار والفاعلية بعد تشخيص وتدقيق عميقين في أكثر الملفات إلحاحا وتعقيدا ولأن عامل الوقت كان هاما نفض الغبار عن أهم مشروع هيكلي ضمن مشاريع المنطقة الحرة ( مشروع ميناء الأعماق) حيث قطع أشواطا كبيرة
واقنع الشركاء بمواكبة هذا المشروع من خلال لقاءات متعددة اثبت خلالها قدرته الفائقة على روح المبادرة واستعراض مزايا وأهمية هذا المشروع على البلد وعلى المنطقة ككل
جهود تكللت بنجاحه في تحيين هذا المشروع الهام والذي يعتبر كلمة السر في الدفع بالمنطقة الحرة واخراجها من قوقعة المحلية إلى العالمية.
لم يتوقف الرجل عند ذلك الحد بل شرع في تنظيم ملتقيات الأعمال لتحفيز المستثمرين وتعريفهم بفرص الاستثمار التي تتيحها المنطقة الحرة.

كان مثالا حسنا للمسؤول الوطني الذي يكرس وقته وجهده لرفعة هذا الوطن والدخول بقوة في ترجمة الرهانات التنموية على أرض الواقع حيث حظي الرجل باحترام كافة التشكيلات المهنية وفعاليات المجتمع المدني عن ادائه الباهر والإصلاحات الكبرى التي حققها طيلة توليه لرئاسة سلطة المنطقة الحرة التي انتشلها من الضياع واوقف نزيف الفساد الذي كان ينخر في مفاصلها ووضعها على السكة حيث استعادت عافيتها وانطلقت نحو الاهداف المرسومة بكل ثقة ومصداقية.
وبعد أن نجح الرجل نجاحا باهرت في تلك المهمة الصعبة التي شكك كثيرون في قابليتها للنجاح نظر لكثرة الصعاب وتعددها قبل أن تكون شواهد النجاح محل إشادة المتدخلين تم تعيينه
وزيرا مندوبا عاما للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر ”
على رأس أهم مشروع اجتماعي وطني ضمن برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني اعترافا بكونه الرجل المناسب في المكان المناسب ورجل المهمات الصعبة.

ولنا جميعا كأبناء هذه المدينة وهذا الوطن أن نعرب عن خالص امتناننا لرئيس الجمهورية على حسن الأختيار وعلى الثقة التي منحها لهذه الكفاءة الوطنية التي تستحق الرهان عليها في تنفيذ الأهداف النبيلة وترجمة تعهدات الرئيس بكل فاعلية ومصداقية.

وفقه الله في مهامه الجديدة في المرابطة على هذا الثغر الهام من ثغور الواجب الوطني وسدد خطاه وأعانه في أداء واجباته.

المختار ولد الغيلاني

عضو المكتب التنفيذي لحماة نواذيبو
نواذيبو
يوم 5/4/2022