الإطار الشاب محمد بلالي يشيد بما تحقق في المنطقة الحرة منذ تعيين الرئيس محمد عالي سيد محمد

شهدت منطقة نواذيبو المنطقة الحرة منذ تعيين الأخ محمد عالي سيد محمد رئيسا لها وهو مهندس مشروع إنشائها نشاطا هاما حيث عمل منذ اليوم الأول الى تصحيح صورة منطقة نواذيبو الحرة من خلال اتباع سياسة الباب المفتوح أمام كل الشركاء من سلطات ومنتخبين وفاعلين ومواطنين عاديين .
ومنذ وصوله اتخذ ولد سيد محمد قرارات حازت
رضى غالبية المواطنين ومنها ما كان طلبا ملحا كتنظيف مدخل المدينة من سوق المواشي والمسلخة اللذين
كانا يشكلان بقعة سوداء في وجه مدينة نواذيبو الجميلة وكان ذلك القرار في إطار خطة
واضحة المعالم عنوانها نظافة المدينة وهدفها إعادة الوجه المشرق لمدينة نواذيبو.
كما أعطى الرجل اهتماما كبيرا للقضايا
المتعلقة بالمجال العقاري وما شهده من تطورات وخاصة مجال النماء العقاري ورقمنة
الوثائق وتنظيم المجال في ظل السياسة الجديدة المتبعة من المنطقة الحرة وحل
المشاكل المتعلقة بهذا القطاع الحيوي .
وتلعب منطقة نواذيبو الحرة دورا هاما للدفع بعجلة التنمية في العاصمة الاقتصادية .
وتجلى ذلك من خلال عديد المشاريع الهامة
التي تعمل على الدفع بعجلة التنمية في المدينة وإعطاء قيمة إقتصادية مضافة لكل
القطاعات الإقتصادية.
كتوسعة الشبكة الطرقية وعصرنتها واستصلاح
منطقة كبانو حيث أصبحت صالحة للإستغلال السياحي وتوزيع المدينة الى مقاطع والتعاقد
مع شركات لتنظيفها
والإنتهاء من الدراسات الجدوائية للمشاريع
الهيكلية للمنطقة الحرة والمتعلقة بميناء مياه الأعماق حيث أعرب العديد من
المستثمرين الأيام الماضية في باريس عن اهتمامه به ومطار انواذيبو الجديد والقطب التنافسي للصيد إضافة
الى حجم إستثمارات تجاوز 10 مليار أوقية جديدة في مشاريع تم إعتمادها في المنطقة
الحرة وتمارس عملها حاليا وهي مرتبطة بقطاعات مختلفة هي البنى التحتية والأشغال
العمومية والتفريغ والخدمات والسياحة والصيد الذي نال الحصة الأكبر خاصة ما يتعلق
منه بالصناعات التحويلية وخلق قيمة مضافة
ورغم
كل هذه الإنجازات التي تحققت وتتحقق فإن سلطة منطقة نواذيبو الحرة تعتمد على
تسييرها الذاتي من مداخيلها ولا تشكل أي عبء على الدولة و أغلب المشاريع من بنى
تحية طرقية وغيرها التي يتم تنفيذها إضافة إلى المهام الموكلة إليها كنظافة
المدينة والأجور يتم تمويلها بالموارد الذاتية للمنطقة الحرة .