نواذيبو : لجنة التموين بالسمك في لقاء بالصحافة المحلية

نواذيبو : لجنة التموين بالسمك في لقاء بالصحافة المحلية

نظمت لجنة التموين بالسمك بالسمك يوم السبت 25 يوليو 2020 لقاء بالصحافة المحلية بنواذيبو للحديث عن مراحل تجميع السمك الذي تعهد الفاعلون بتوفيره للتوزيع مجانا على المواطنين تلبية لنداء رئيس الجمهورية بتاريخ 25 مارس 2020

و انعقد برئاسة  رئيس اللجنة السيد محمد سالم ولد لولي مستشار وزير الصيد المكلف بالتكوين والاتصال وترقية القطاع و بحضور عضو اللجنة وعضو ديوان الوزير السيد عبد الله حبيب والسيد محمد الامين ولد اعريره رئيس قسم صناعة لبروتينات البحرية بالاتحادية الوطنية للصيد

استهل المؤتمر بعرض تفصيلي وشامل عن نشأة وطبيعة وأهداف والظروف التي رافقت عمل هذه اللجنة قدمه رئيس اللجنة .

بعد ذلك افسح المجال لأستقبال اسئلة الصحفيين والردود عليها.

رئيس اللجنة أشاد بالمساهمة الطوعية لمختلف الفاعلين في قطاع الصيد والأستجابة العاجلة

لتلبية متطلبات هذه العملية وجميع متعلقاتها من صيد و شحن وتفريغ وتجميد ونقل وتوصيل للجهات المستهدفة التي تسعى لبلوغ سقف 10.000 طن سيتم توزيعها على مختلف مقاطعات الوطن.

مضيفا ان اللجنة وشركائها نجحت حتى الآن في تسيير 3 دفعات نحو مختلف المقاطعات وصلت 3000 طن من الأسماك الطازجة التي وزعت على المواطنين وتم تسليمها للسلطات الإدارية في كل مقاطعة .

وتحدث رئيس اللجنة لبعض الصعوبات الفنية التي واجهت العملية على غرار أن معظم المصانع لم تكن مهيأة للتعامل مع الأصناف المطلوبة من السمك السطحي إلى جانب صعوبات في تخزين وتجميد السمك خلال وفرته لعدم وجود متسع لتخزين أو تجميد حصة المتبرع بها .

اشكالات اضطرت اللجنة في مرحلة معينة حصر جميع العمليات في صيغة واحدة فأصبح يتم تسلم الاسماك الطازجة جاهزة منذ بداية فبراير عوض توزيع أدوار تحضير السمك تهيئته.

وفي ختام كلمته أعرب رئيس اللجنة عن أهمية هذه المساهمة التي جاءت تلبية لنداء رئيس الجمهورية في أل 25 من مارس من أجل تكاتف جهود جميع الفاعلين لتخفيف آثار مجابهة كورونا على الفئات الهشة 

مؤكدا أن اللجنة كجهة مشرفة راضية كل الرضا عن سير العملية الغير مسبوقة على حد علمه في اي قطاع آخر.

بدوره محمد لمين اعريره ممثل الاتحادية الوطنية للصيد قدم عرضا عن مساهمة الاتحادية بشكل عام في هذه العملية وكذلك وقف على أهمية قطاع صناعة زيوت ودقيق السمك كرافد هام للعملة الصعبة وقطاع بدأت معالمه و أهميته كصناعة لها آفاف واعدة ومساهمتها الهامة في التنمية المحلية.

مشيرا إلى ضرورة تدخل الدولة لرفع بعض الصعوبات التي يواجهها الفاعلين على غرار الإتاوات و التعريفات التي لا مثيل لها في المنطقة المطبقة في الموانئ مطالبا بتحرير هذا القطاع من تلك العقبات ضمانا لأستمراره من جهة وحتى يكون بمقدوره الاضطلاع بأدوار طلائعية لا تقل اهمية عن تدخلاته الهامة التي سجلها في دعم التنمية المحلية .