هكذا خطط لحملة التحسيس بميناء خليج

هكذا خطط لحملة التحسيس بميناء خليج

حصل موقع نواذيبو ميديا على معلومات عن الإجراءات المتخذة من طرف إدارة مؤسسة ميناء خليج الراحة للحد من فيروس كورونا والتي تستهدف عمال المؤسسة ومرتاديها .

وتوزعت هذه الإجراءات إلى اربع نقاط هي :

  1. التحسيس :

حيث تم تشكيل لجنة للتحسيس حول مخاطر الفيروس وسبل الوقاية منه .

ونتيجة لطبيعة المؤسسة والحركية فيها وتجنبا للتجمعات تم تقليص حضور عمال الإدارة كما وفرت الإدارة 9 مكبرات صوت من بينها مكبرات صوت يدوية وسيارة و 5 دراجات من 4 عجلات

ومن ضمن الإجراءات كذلك السماح لشركاء المؤسسة بتنظيم حملات تحسيسية مثل بلدية نواذيبو وإتحادية الصيد والمجلس الجهوي والمنظمات غير الحكومية.

  • النظافة والتجهيزات :

في هذا الإطار تم إقتناء معدات للوقاية وبكميات كافية ” مثل الصابون وجافيل والمعقم والكمامات والقفازات وأوراق تواليت إضافة لتركيب 7 أحواض لغسل اليدين ” LAVABO” وتوفير 25 مغاسل يدوية في مناطق من المؤسسة لا تتوفر على الماء.

  • إعادة تنظيم الأنشطة :

وتم القيام بمايلي :

  • الحد من عدد العمال في الإدارة
  • حظر الدخول من الباب رقم 2 للمؤسسة الذي يشكل مصدرا للإزدحام الكبير للباعة والمشترين
  • §    الحد من عدد العربات في المؤسسة حيث كان أصحاب يشكلون دائما تجمعات وطوابير كبيرة
  • §    غلق جميع المطاعم والمجازر ومحلات التجارة الصغيرة ..
  • §    فرض الإلتزام بالمسافة الإحترازية بين الأشخاص في مسجد الميناء في أوقات الصلاة
  • §    تقليص أوقات الإنتظار بالنسبة للسفن عند التفريغ
  • §    توفير أماكن للشحن والتفريغ تفاديا للزحمة التي تنتج عن ذلك
  • §    فرض تقليص طواقم السفن إلى الحد الضروري  للسفينة الواحدة
  • §    توجيه الناقلين بإلتزام الحظر عند لقائهم بالسفن الأجنبية.
  • المساهمة المالية :

حيث ساهمت مؤسسة خليج الراحة بمبلغ 30 مليون أوقيىة قديمة لصندوق التضامن الإجتماعي ومكافحة فيروس كورونا كما ساهم عمال المؤسسة 2527500 أوقية قديمة .

من جهة ثانية تمكن موقع لحظة الحقيقة من التحقق من أسعارشراء المؤسسة  للمعدات المستخدمة في عملية التحسيس هذه حيث وجدنا أن سعر عبوة الجافيل تم شراؤها بمبلغ 186 أوقية قديمة في حين تكلفت المؤسسة 2550 أوقية قديمة لشراء المغسل الواحد و 62 أوقية قديمة لقطعة الصابون.

وكانت عملية التحسيس التي قامت بها إدارة ميناء خليج الراحة محصورة على الميناء ومرتاديه الذين يصل عددهم الى 40 ألف نسمة ولم تقم بأي عمليات توزيع بل إكتفت بالتحسيس وتوفير وسائل الإحتراز والوقاية